الأخبار العاجلة
Loading...
الاثنين، 4 أغسطس 2014

Info Post

نعيش كتاب أو قراء أو عشاق، بصورة شبه موسمية مهزلة صحفية وسقطة مهنية مع صحيفة «ماركا» صاحبة الأخبار الصحيحة دائمًا وأبدًا عما يدور داخل البيت الأبيض «ريال مدريد»، وصاحبة الأكاذيب الملفقة والشائعات المغرضة عن كل من يُنافس هذا البيت داخل أو داخل الملعب، من قريب أو من بعيد.

في عام 2012 قامت ماركا بتزوير صورة للاعب الوسط الكرواتي «لوكا مودريتش» لاثبات وجوده في العاصمة مدريد قبل انضمامه بعدة أسابيع للفريق من توتنهام، بينما في نفس وقت نشر تلك الصورة كان اللاعب في العاصمة لندن.

ماركا لا شك أنها مصدر هام لأخبار وتقارير ريال مدريد، وشخصيًا اتصفحها بصفة شبه يومية لمساعدتي على كتابة بعض التقارير، وهذا ما يفعله معظم الزملاء في جُل المواقع الأجنبية أو العربية، فعلاقة محرريها وثيقة ومتينة بجميع أعضاء مجلس إدارة أشهر وأهم ناد في قارة أوروبا.

لحظة…قلت أوروبا فقط؟..هل نسيت كلمة و(العالم) بعد كلمة (أوروبا)..لا لم أنسّ شيئًا. تعمدت ذكر كلمة قارة أوروبا فقط في هذه الفقرة بالذات وسأتعمد كتابتها في معظم الكتابات القادمة، عقابًا لماركا وأمثالها، وللكف عن مجاملة عشاق الريال.

يقولون أن فلورنتينو بيريز الرجل الاقتصادي الداهية الذي لا يُشق له غبار، أرى كذلك في تكديس النجوم وصناعة الشهرة على الصعيد القاري فقط وليس على الصعيد العالمي، فأين هي شعبية الريال في العالم مقارنةً بمانشستر يونايتد؟ أو حتى آرسنال وأياكس اللذان تنتشران أكاديميتهما في كل بقاع العالم ولهما أندية تابعة لهما في أمريكا وأفريقيا؟ شعبية الريال في القارات الأخرى متواضعة وماركا لم تكذب فهي بالفعل فوتوشوب!.

لو أردنا التحدث بواقعية، على مستوى جميع قارات العالم شعبية الريال ليست بنفس شعبية بعض الأندية الإنجليزية بالذات نادي مانشستر يونايتد، وهذا شيء معروف منذ بداية الألفية وليس بجديد أبدًا، فإدارة مان يونايتد اجتهدت وضحت بالكثير لحرصها منذ نهاية التسعينيات على السفر إلى آسيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد توسع اللعبة في السوق التجارية، وساعدها على ذلك إذاعة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في توقيت مثالي لسكان آسيا وأمريكا الشمالية، ولو لاحظتم ريال مدريد وبرشلونة حاولا تقليد الإنجليز على مدار الموسمين الماضيين بإذاعة بعض المباريات في وقت الظهيرة لعل وعسى يشاهد سكان آسيا مبارياتهما، لكن سابع البريميرليج ظل كما هو يحظى بمتابعة أكبر من أصحاب الصدارة على الليجا - حسب تقارير اقتصادية ورقمية-.

0 التعليقات:

إرسال تعليق